الخبراء: البنوك المستفيد الوحيد من رفع الفائدة والمدخر يتحمل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الخبراء: البنوك المستفيد الوحيد من رفع الفائدة والمدخر يتحمل
الخبراء: البنوك المستفيد الوحيد من رفع الفائدة والمدخر يتحمل التضخم
تحقيق: إسماعيل بدر
البنوك هي أدوات المركزي في تنفيذ السياسة النقدية السليمة.. إنما يعمل المركزي في واد والبنوك في آخر فهذا ليس صحيحاً.. ليس المهم رفع الفائدة علي الكوريدور بمعدل 1/2%.. المهم أن تتواكب البنوك لتزايد الفائدة علي المدخرات والودائع لأن الوضع الحالي هو أن الودائع بين 5% وحتي 6.5% والتوفير بين 7% و1/2 7% بينما الإيداع في المركزي بسعر 9.5%.. البنوك هي المستفيد من رفع الفائدة بزيادة ربحيتها وللمودعين التضخم فقط.
البعض يري أن الفائدة حالياً سالب بمعدل لا يقل عن 3% لان التضخم 12.1%.
إسماعيل حسن محافظ المركزي الأسبق ورئيس بنك مصر إيران الحالي يتساءل من المستفيد من رفع سعر الفائدة بالكوريدور بالبنك المركزي؟ هل المستفيد البنوك أم المودعون؟
يشير إلي أن البنوك تسير في اتجاه واحد فقط مع البنك المركزي في حالة خفض الفائدة علي الودائع فقط أما حالة رفع المركزي للفائدة علي الإيداع والاقراض فإنها لا تهتم بذلك.
أوضح أن الأسهل والأيسر لدي البنوك هو الإيداع للسيولة لديها في البنك المركزي لأنها أكثر إغراءً من الاقراض والتوظيف وليس لها مخاطر.
ويشير إلي أن المودع كمستهلك هو الذي يعالج من التضخم وحده دون البنوك لان كل بنك يعمل لحسابه وصالحه ولا يهمه السياسة النقدية التي يضعها المركزي.
وأصبح سعر الفائدة مشكلة كبري مثل رغيف الخبز ومشكلة أسعار الحديد والأسمنت.
يطالب بضرورة توقيع الجزاءات علي البنوك التي لا تساهم في رفع أسعار الفائدة باتخاذ قرار بعدم اشتراكه في الكوريدور بالبنك المركزي ولا يستفيد من زيادة السعر للفائدة بالكوريدور.
قال إن التضخم زاد بسبب زيادة الاستيراد للسلع الأساسية والكمالية وغير الضرورية وأين الانتاج المحلي وأين ضخ أموال البنوك في المجتمع من أجل التنمية.. التجزئة ليست هي كل شيء وتمويل سيارات واستخراج كروت الفيزا والماستر وسلع معمرة واستهلاكية.
أوضح أن رئيس البنك هو الذي يفهم الاقتصاد كلية وما تحتاجه البلاد ومغزي السياسات النقدية والائتمانية.. رؤساء البنوك هم من يفهمون المعالجة المناسبة مع الوضع القائم وليس همهم التجزئة والأذون والسندات والتسويات فقط.
محمود عبدالعزيز رئيس البنك الأهلي الأسبق يري أن د. العقدة محافظ المركزي يسبح وحده في الاتجاه الصحيح المعاكس للحكومة لان ذلك سيؤثر حتماً علي الدين العام ويسبب مشكلة لدي المالية ولكنه فعل الصحيح لأنه ما ذنب صغار المدخرين ومحدودي الدخل الذين تتآكل أموالهم وإيداعاتهم بسبب سلبية سعر الفائدة أمام التضخم بمعدل 3% علي الأقل.
وقال أين حمرة الخجل لدي البنوك؟ أين مشاعرها؟ أين احساسها بالسوق وبمحدودي الدخل والفقراء؟ ولابد وحتماً أن ترفع الفائدة علي الودائع لاعانتهم علي المعيشة.. أم أن البنوك لا تنظر إليهم وكل همها تحقيق الربح من الكوريدور وأذون وسندات الخزانة.
وتساءل محمود عبدالعزيز أين عصا فرعون أو حتي عصا موسي لعقاب هذه البنوك التي لا تفعل سوي ربط الودائع للعملاء بسعر 5.5% إلي 6% وتقوم هي بدورها مثل المحولجي يربط ودائع لدي المركزي بسعر 9.5% هل يعقل استفادة البنك بهامش ربح 3.5% لصالحه فقط.. والعميل كالمشاهد فقط.
أوضح عبدالعزيز انه يجب تحويل ادارات البنوك لتصبح فاعلة في السوق وتصنع القرار وتتفاعل معه. وما فعله المركزي صحيح وخطوة علي الطريق وليس هناك معالجة أفضل من ذلك.
عبدالرحمن بركة نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب ورئيس مصر رومانيا السابق يري أن قرار لجنة السياسات النقدية صائب وصحيح ولكن العبرة بالتنفيذ ولابد للبنوك مواكبة السياسة النقدية التي يضعها المركزي باعتبار البنوك أدوات المركزي في تنفيذ خططه.
وتساءل أين دور البنوك واداراتها وأن البنوك لم توجد لتمويل قطاع التجزئة والسيارات وكروت الائتمان ولابد من أيجاد التنمية الاقتصادية السليمة التي تعتبر العجلة الرئيسية للاقتصاد.
أشار إلي أن ما تفعله البنوك حالياً دليل عجزها وعدم قدرتها علي التشغيل والتوظيف السليم للأموال ولابد من ممارسة العمل المصرفي السليم
تحقيق: إسماعيل بدر
البنوك هي أدوات المركزي في تنفيذ السياسة النقدية السليمة.. إنما يعمل المركزي في واد والبنوك في آخر فهذا ليس صحيحاً.. ليس المهم رفع الفائدة علي الكوريدور بمعدل 1/2%.. المهم أن تتواكب البنوك لتزايد الفائدة علي المدخرات والودائع لأن الوضع الحالي هو أن الودائع بين 5% وحتي 6.5% والتوفير بين 7% و1/2 7% بينما الإيداع في المركزي بسعر 9.5%.. البنوك هي المستفيد من رفع الفائدة بزيادة ربحيتها وللمودعين التضخم فقط.
البعض يري أن الفائدة حالياً سالب بمعدل لا يقل عن 3% لان التضخم 12.1%.
إسماعيل حسن محافظ المركزي الأسبق ورئيس بنك مصر إيران الحالي يتساءل من المستفيد من رفع سعر الفائدة بالكوريدور بالبنك المركزي؟ هل المستفيد البنوك أم المودعون؟
يشير إلي أن البنوك تسير في اتجاه واحد فقط مع البنك المركزي في حالة خفض الفائدة علي الودائع فقط أما حالة رفع المركزي للفائدة علي الإيداع والاقراض فإنها لا تهتم بذلك.
أوضح أن الأسهل والأيسر لدي البنوك هو الإيداع للسيولة لديها في البنك المركزي لأنها أكثر إغراءً من الاقراض والتوظيف وليس لها مخاطر.
ويشير إلي أن المودع كمستهلك هو الذي يعالج من التضخم وحده دون البنوك لان كل بنك يعمل لحسابه وصالحه ولا يهمه السياسة النقدية التي يضعها المركزي.
وأصبح سعر الفائدة مشكلة كبري مثل رغيف الخبز ومشكلة أسعار الحديد والأسمنت.
يطالب بضرورة توقيع الجزاءات علي البنوك التي لا تساهم في رفع أسعار الفائدة باتخاذ قرار بعدم اشتراكه في الكوريدور بالبنك المركزي ولا يستفيد من زيادة السعر للفائدة بالكوريدور.
قال إن التضخم زاد بسبب زيادة الاستيراد للسلع الأساسية والكمالية وغير الضرورية وأين الانتاج المحلي وأين ضخ أموال البنوك في المجتمع من أجل التنمية.. التجزئة ليست هي كل شيء وتمويل سيارات واستخراج كروت الفيزا والماستر وسلع معمرة واستهلاكية.
أوضح أن رئيس البنك هو الذي يفهم الاقتصاد كلية وما تحتاجه البلاد ومغزي السياسات النقدية والائتمانية.. رؤساء البنوك هم من يفهمون المعالجة المناسبة مع الوضع القائم وليس همهم التجزئة والأذون والسندات والتسويات فقط.
محمود عبدالعزيز رئيس البنك الأهلي الأسبق يري أن د. العقدة محافظ المركزي يسبح وحده في الاتجاه الصحيح المعاكس للحكومة لان ذلك سيؤثر حتماً علي الدين العام ويسبب مشكلة لدي المالية ولكنه فعل الصحيح لأنه ما ذنب صغار المدخرين ومحدودي الدخل الذين تتآكل أموالهم وإيداعاتهم بسبب سلبية سعر الفائدة أمام التضخم بمعدل 3% علي الأقل.
وقال أين حمرة الخجل لدي البنوك؟ أين مشاعرها؟ أين احساسها بالسوق وبمحدودي الدخل والفقراء؟ ولابد وحتماً أن ترفع الفائدة علي الودائع لاعانتهم علي المعيشة.. أم أن البنوك لا تنظر إليهم وكل همها تحقيق الربح من الكوريدور وأذون وسندات الخزانة.
وتساءل محمود عبدالعزيز أين عصا فرعون أو حتي عصا موسي لعقاب هذه البنوك التي لا تفعل سوي ربط الودائع للعملاء بسعر 5.5% إلي 6% وتقوم هي بدورها مثل المحولجي يربط ودائع لدي المركزي بسعر 9.5% هل يعقل استفادة البنك بهامش ربح 3.5% لصالحه فقط.. والعميل كالمشاهد فقط.
أوضح عبدالعزيز انه يجب تحويل ادارات البنوك لتصبح فاعلة في السوق وتصنع القرار وتتفاعل معه. وما فعله المركزي صحيح وخطوة علي الطريق وليس هناك معالجة أفضل من ذلك.
عبدالرحمن بركة نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب ورئيس مصر رومانيا السابق يري أن قرار لجنة السياسات النقدية صائب وصحيح ولكن العبرة بالتنفيذ ولابد للبنوك مواكبة السياسة النقدية التي يضعها المركزي باعتبار البنوك أدوات المركزي في تنفيذ خططه.
وتساءل أين دور البنوك واداراتها وأن البنوك لم توجد لتمويل قطاع التجزئة والسيارات وكروت الائتمان ولابد من أيجاد التنمية الاقتصادية السليمة التي تعتبر العجلة الرئيسية للاقتصاد.
أشار إلي أن ما تفعله البنوك حالياً دليل عجزها وعدم قدرتها علي التشغيل والتوظيف السليم للأموال ولابد من ممارسة العمل المصرفي السليم
عدلى- مشرف اداري سوبر
- المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 25/03/2008
رد: الخبراء: البنوك المستفيد الوحيد من رفع الفائدة والمدخر يتحمل
شكرا أخي عدلي على مجهودك الجبار .
بارك الله فيك
بارك الله فيك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى